Saturday, February 17, 2007

الناس بتكلم روحها00

اللي شوفته النهارده و انا ماشيه في الشارع ماكانش اول مره اشوفه
و كل مره كان بيلفت انتباهي و بيأثر فيا اوي لدرجة اننا ابص
و اركز 00رغم انها مش من عادتي انني ابص علي حد معدّي
لأني مؤمنه بأن انا كده بقتحم خصوصيته 00 بس
اللي شوفته النهارده و شوفته كتير قبل كده00واحده ست كبيره
نوعا ما في السن و الغلب باين علي كل تنتوفه فيها و ماشيه
تكلم نفسها في الشارع و بصوت عالي00 هي شكلها
لا يدّل علي انها من المجاذيب اللي سمعت انهم مع
اعدادهم اللي بتزيد في السرايا الصفرا كل فتره بيرموا
شويه في الشارع و الله اعلم ده حقيقي و لا لأ00
بس هي ما كانش شكلها يدل علي كده خالص بالعكس
و رغم كده بتكلم نفسها و بتشتم00الله يخرب بيت
تييييت و يلعن تييييييت 00من الواضح ان حياتها
الغلب فيها هو المسيطر00سرحت انا مع نفسي كده
يا تري الست دي ممكن يكون ايه اللي عامل فيها كده؟؟
لقيت اسباب كتيييير اوي تعمل كده في اتخن تخين00
يا تري و لادها رموها في الشارع و ملهاش مكان
تقعد فيه00 و لا جوزها طلقها و رماها هي و العيال في الشارع
و قالها اعلي ما في خيلك اركبيه00 و لا عانت معاه و هو محلتوش
و بعدين البليه لعبت معاه و راح اتجوز واحده غندوره
و صرف عليها القرشينات00 و لا طلعوها معاش مبكر
زيّ غيرها من الغلابه اللي اضطر واحد منهم انه ينتحر بولاده
الاتنين من كتر يأسه انه مش قادر يأكلهم00 و لا بقالها كام يوم
مكلتش و بتنام في عز البرد و المطره في الشارع او علي اي كوبري
زيّ عائلات كتير اوي00 و لا يا تري كانت ست الستات في يوم من
الأيام و فجأه راح كله في الهوا 00بصراحه قعدت افكر كتييير
و لقيت اسباب كتير و حسيت انني ممكن اعيط و انا ماشيه
في الشارع 00 و قلت في نفسي ياه ه ه ه
الناس حالها يصعب علي الكافر00 و ما في اليد حيله
و ما كان عليّ غير اني قولت جوه نفسي00
الحمدلله الذي عافنا مما ابتلي به غيرنا
و كملت طريقي و انا بدعيلها و بدعي لكل الناس
بالرحمه 00
سلام

9 comments:

heba said...

انت كده شوفتي عينة واحدة يا كوكاية ، ده في من ده كتيير اوي لأن نص شعبنا تحت خط الفقر .. الحمد لله ان احنا لاقيين اللقمة اللي ناكلها والبلد كلها بقت حالها تصعب عالكافر ومحدش حاسس بينا لأ مسئولين ولا كبار ولا حد خالص وكل واحد ماشي يقول يللا نفسي مع ان كل واحد فيه اللي مكفيه ..ومن كتر غلب الست دي لقيتيها ماشية تكلم نفسها في الشارع .. ربنا معاها ومعانا كلنا يارب

أُكتب بالرصاص said...

بلوج لاسع


بس
حلو

Unknown said...

لعلم الجميع احنا اغنا بلد في العالم وافقر شعب وانتم طبعا عارفين ليه.....
البلد دي اتسرقت من ملايين السنين ووبتتسرق ولسه هتتسرق والخير فيها .
تعرفوا ان قناة السويس بتدخلنا كل يوم حوالي 800مليون دولار ياتري بيروحوا فييييييييييييييييييييين؟
وبعدين اللي يعمل كده في الناس ( طوابير العيش و الغلا اللي بيحصل كل يوم من غير سبب و اختفاء الرقابه وده اللي بيخلي حاجات كتير غلط بتحصل وبتعمل في الناس كده.
واسترها معانا يااااااااااارب

koukawy said...

شمس00انا شوفت من الست دي كتير بس اول مره اسرح بخيلي كده00فعلا ربنا يرحمنا و يرحم الناس كلها
*********************************
اكتب الرصاص00ما هو اللسعان ده بداية اني امشي اكلم نفسي00 اهلا بيك العشه نورت و بقلمك الرصاص
**********************************
ايهاب ابراهيم00ربنا يستر علي بعد كده

Anonymous said...

حدثني صديق أنه ذات مرة وهو يسير في شوارع المحروسة ليلاً ربما الساعة الثانية بعد منتصف الليل وجد إمرأة عجوزة تتواري عند جزع شجرة...علي الطريق العام ...وآلاف السيارات الفارهة تمر من جوارها ولا تنتبه لها

يقول صديقي: نزلت من السيارة في هذا الجو البارد من الليل وفي هذه الساعة المتأخرة...وإقتربت منها وبادرتها بالسؤال...هل لك قريب يأتي ليأخذك او تريدين أن اوصلك الي أى مكان؟!..

عندها نظرت اليه المرأة التي تجاوز سنها الستين بقليل بالنظر الي تجاعيد وجهها وقالت وهي تنتفض من البرد والجوع معاً: ملوخية ...لحمة...ملوخية...لحمة

ظن صديقي أنها ربما تكون مجنونة من هؤلاء الذين تسربهم مستشفي الأمراض العقلية عندما يزيد العدد لديها ولا يسأل عنهم أهليهم...ولكنه عاد وكرر سؤاله عليها...ومع إلحاح المرأة وإصرارها علي هاتين الكلمتين...إستقل صديق سيارته وإنطلق الي مطعم مشهور يقدم أطعمة من هذا القبيل...ثم عاد مسرعاً وهو يحمل لفافة الطعام وقلبه مسرور ويكاد أن يطير من علي الأرض...لأنه كان قابضاً لمرتبه منذ ساعات وهذا أول عمل خير يبدأ به من قبض هذا الشهر.....

المهم نزل من سيارته وإقترب من المرأة وأسندها علي يديه وقرب منها الطعام...لكنه وجد المرأة صوتها يخفت شيئاً فشيئاً ولا يكاد يتبين منه شىء...نظر لها وهو يحثها علي الأكل...فوجد أن شفتيها قد تحولتا الي اللون الأزرق تماماً...وثمة إرتعاشة تسري في أوصالها...

حملها في سيارته وهرع بها الي أقرب مستشفي رفضت أكثر من مستشفي إستلامها لمنظرها الرث ولعدم وجود هوية تثبت بها شخصيتها...ولم يشفع لها دموع صاحبي وتوسلاته...ولا حتي كونها إنسانة!!

قال لي صاحبي بكل مرارة الحزن: لقد ماتت بين يدي..!!

قلت له محاولاً التهوين من ألامه: الذنب ليس ذنبك

فرد علي بإبتسامة حاول أن ينزع منها السخرية قدر المستطاع: إذن ذنب من؟!..هل لأنها فقيرة...هل لأنها ليست من أصحاب الفلوس والنفوذ...هل لأنها ليس لها مرتب

ثم قام من أمامي وهو يحاول كبح جماح دمعة ساخنة تسقط من عينيه، وقال وهو يفتح باب سيارته: الا يكفيها مجرد أنها إنسانة فحسب.

أميرة البلطجية said...

وبعد قصة سمسم دي
لا يسعني الا البكاء

Egyptians in the UK said...

كوكو انا فى الحقيقه اول مره اعلق عندك...اعتقد زى ما انت قولتى البلد مليانه من الناس الغلابة دى ...و لكن اللى اثر فيه فعلا من كلامك هو الجزء ده
"الغلابه اللي اضطر واحد منهم انه ينتحر بولاده
الاتنين من كتر يأسه انه مش قادر يأكلهم"

...ده معناه ان فيه انزار خطير لمجتمعنا و اخلاقنا و دينا الخ ...و للاسف مش ح اقدر اقول مسالةت زى دى... عايزة بحث علمى و خلاقه...لان البلد للاسف محكومه بناس ما يهمهمش الا مصلحتهم الخاصه او زى ما بيقولوا... انا و من بعدى الطوفان

koukawy said...

egyptian in uk..
سعيده بأول تعليق ليك و مستانياك تعلق علي طول00 و فعلا مظبوط اوي موضوع انا و بعدي الطوفان ده صحيح و ده لوحده عند ربنا هيبقي حسابه عسير
العشه نورت بقدومك و كومنتك

Amyra said...

اقولك ايه
يا كوكو
احنا اللي صغيريين شوية بدأنا نكلم نفسنا و احنا في البيت
الزمن بقى ميستحملش حد
فالمسكين يعمل ايه و اللي ملوش اهل يعمل ايه؟
و المريض ووووووووووووووو
ربنا ينظر الى الناس دول و الينا جميعا