كوكو حيران

الحلقه اللي فاتت 00
كوكو وقف قدام باب الشقه و جاتله فكره
الحلقه دي 00
كوكو فكر انه لازم يسيب دليل للناس او للبوليس او لأي
حد انه طلع رحله عشان ينقذ ام مكاوك ؛ و لقا كوكو ان احسن طريقه
انه كل شويه يمشيهم يسيب دليل و هما يتبعوه ؛ و فعلا دخل كوكو تاني الشقه و كلم نفسه
بصوت عالي عشان الكاميرات و اجهزة التصنت تسمعه و قال 00
كده يا كوكو يا مش كميل تنسي كيس القمح اللي هتنقر فيه في السكه
و انت رايح لما تجوع 00 و خد كوكو كيس القمح و خرج من الباب تاني
و قرر انه يبدأ من هنا رمي القمح ؛ و رما كوكو شوية قمح قدام باب
الشقه و بعدين حدف كوكو الشنطه من فوق الشجره ؛ و لأول مره من كتير يرفع كوكو
كناحاته الكميله و يحاول يطير و حس كوكو بشعور غريب و هو طاير و نازل للأرض جنب الشنطه
حس ان كناحاته ضعيفه و انه محتاج يمرنها كتير اوي عشان يقدر يرجع يطير تاني ؛
ووصل كوكو جنب الشنطه و شالها علي ضهره بعد ما طلع منها الخريطه عشان يشوف السكه
و لقا اول سهم من عند بيته في اتجاه الشمال ؛ و شد كوكو الرحال في اتجاه الخريطه
و مش ناسي انه طول السكه يرمي القمح علي الأرض عشان يعلم خط سيره ؛
وفضل كوكو في طريقه شويه يطير و كناحاته توجعه و شويه يمشي و رجليه تعيط منه من التعب
و شويه يقعد في نص السكه يريح و ياكل ؛ و بعد مشي طويل لقا كوكو في الصحرا ؛
و خاف اوي من المكان اللي مفيهوش شجره و لا زرع و لا حاجه خالص ؛
و كان عطشان جدا و غرقان في العرق و بيعصر ريشه المبلول من الحر ؛
و كان كوكو بينمنم في الميه عشان ماتخلصش بسرعه ؛
و كل ما كوكو يحس انه تعبان و مش قادر يجيله صوت جواه يقوله
عشان ام مكاوك ؛ فيتشجع كوكو و يجيله قوه و طاقه ؛ و فضل كوكو ماشي
لغاية ما جه عند مكان في مفترق طرق طريق و مقسوم تلاته ؛
و كل طريق عليه سم لون سهم اصفر يمين و سهم اخضر شمال و سهم احمر علي طول
ووقف كوكو وفتح الخريطه و مفهمش منها هو المفروض يدخل انهي طريق
و فضل واقف يفكر لحد ما غلب كوكوهه و قرر انه يجرب بالحظ و هو و نصيبه
و لو لقا نفسه تايه يبقي يرجع و يجرب طريق تاني لحد ما يلاقي البوابه المرسومه علي الخريطه
اللي المفروض ان ام مكاوك هناك ؛ى ووقف كوكو حيران ينقي انهي سهم فيهم الأول
و لما زهق خالص قالي اسألكوا و هو هيدخل الطريق اللي يجي عليه اختيارات اكتر
ياللا قولوا لكوكو و هو واقف في الطريق مستني هتقولوله ايه 00
كاكان