Wednesday, June 25, 2008

كباريه


من كام ساعه حضرت فيلم كباريه في حفلة الساعه 3 بعد الضهر
و الحقيقه اني مندمتش اني نزلت في الحر ابدا، لأن بصراحه الفيلم من رأي
فيلم حلو اوي و مؤثر، و قصه من صميم المجتمع، دراما حيه، و من رأي هكذا تكون المحاكاه
لأن الفن محاكاه للواقع، بس هما هنا فهموا المحاكاه صح، لأن رغم ان الفيلم في كباريه
انما مفيش مشهد يخدش الحياء، و طبعا الممثلين و علي رأسهم خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب
و ماجد الكدواني و دنيا سمير غانم ابدعوا في ادوارهم و طبعا احمد بدير
هو العيب الفني الوحيد اللي يؤخذ علي الفيلم هو مشهد الانفجار ، الخدعه كانت رديئه شويتين
بس غير كده حتي علاء مرسي اللي انا مش بحبه كان عامل دور كويس اوي
و نجح السيناريست انه يبين التناقد الرهيب في شخصيه فؤاد اللي لعبها صلاح عبد الله
صاحب الكباريه، التناقد اللي احنا بنشوفه فعلا في الحياه، هو صاحب كباريه بس بيروح يعمل عمره كل سنه
و مابيشربش خمور و لا سجاير و لا بيعرف ستات غير مراته، و ده من رأي بيحصل فعلا علي مستويات
كتيره اوي في المجتمع، و لم ينحاز السيناريست لفكره ان الجماعات الاسلاميه او اللي
بيعملوا عمليات انتحاريه بأسم الاسلام لم ينحاز لفكرة انهم وحشين في المطلق او كويسين
لأ نجح انه يبين فيهم العنصر اللي دماغه متربسه علي القتل و العنصر التاني
الللي شايف ان المناقشه ممكن تجيب حل، المهم ان في المجمل الفيلم حلو
مبروك للسبكيه و لكل فنان عمل و لو مشهد واحد في الفيلم

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

Tuesday, June 17, 2008

حكومه روبوتيه

من فتره اضطرتني ظروفي اني اروح الشهر العقاري اللي في منطقة الدقي و بالتحديد في ميدان المساحه
لعمل توكيل عام لأحد المحامين.....و ده كان من شهر مثلا ....مش بعيد اوي
و بعدين رجعت ظروفي اضطرتني اني اروح نفس المكان تاني النهارده لعمل توكيل اّخر
و كانت المفاجأه السعيده اني لقيت مكاتب عاليه جديده و اجهزه كمبيوتر
فقلت لكوكو بيني و بينه....يا حلاوه يا ولاد بقينا نستعمل الحاسب الاّلي في الحكومه يا وله
و الحق يتقال ان الموضوع و فر وقت فعلا و جهد من الانتقال من مكتب لمكتب ...و من امضاء
لتوقيع لختم لخزنه....بقت كل البيانات تنتقل اتوماتيك عبر الكمبيوتر للموظف التاني
و ده فعلا سهل كتير.....اما بقي الشئ الوحيد اللي لم يتغير هو برود و سخافة و سقاعة
موظفين الحكومه اللي علي قلوبهم مراوح، وفي ايديهم اكواب الشاي و في الايد التانيه البقسماط
و اللي بتحكي عن حلم شافته امبارح، و اللي بتحكي عن قميص النوم اللي جابته، و اللا اللي عامله رجيم
حاجه تشل و تجيب الضغط....احنا المفروض مصالحنا تتحرك من 9...انا واصله 8 و نص عشان الزحمه
و الدور ....و دول بدأوا شغل الساعه 9 و ربع مثلا ..........ليه؟؟؟؟عشان اللسان اللي عايز قاطعه
المهم اتمني المره اللي جايه لما اروح .....الاقي مكان الموظفين ...روبوت...يمكن ربنا يسهل
و اهي بقي بدل ما تبقي الحكومه الاكترونيه...تبقي...ألحكومه الروبوتيه

سلاااااااااااااااااااااااااام

Monday, June 16, 2008

المناقشه مش كده يا جماعه

امبارح بالليل علي قناة الحياه ، كان فيه حوار حاد و مناقشه ساخنه بين الداعيه
الاسلاميه/ سعاد الصباح و الكاتب / جمال البنا
الحقيقه الحوار مع الراجل ده من رأي شئ شيق جدا و مهم لأنه بيشطح بدماغه شطحات عجيبه جدا
بس اللي حصل ان التليفونات بدأت ترخ علي البرنامج بكثره مش معقوله، بس مش دي المشكله
المشكله ان كل واحد يتصل يشتم و يتريق و بس
و عشان كده انا بكتب....ازاي تقدر انك تعبر عن اعتراضك و انت ما شاركتش بكلام
ايجابي يتفهم ....هتستفيد ايه لما تتصل تشتم و تقفل ....بالعكس من رأي اني اتصل
و اعمل زي المتصله الوحيده اللي عملت كده....و قالت/ يا جماعه احنا لازم نسيب فرصه للراجل
انه يتكلم عشان نعترض و نناقشه و نواجهه بأفكاره الشاذه، انما انتوا مش سايبينله فرصه
يبقي بتعترضوا علي ايه.....و ده بقي كلام عين العقل الناس بيسخنوا و تاخدهم الحميه الدينيه
و الجلاله و يتصلوا من غير ما يفيدوا الاسلام بأي حاجه....كان ممكن كتير من اللي اتصلوا
يكلموه بالحجه و بالذوق و بكلام في جنابه في نفس الوقت من غير منقل ادبنا
و علي الأقل عشان ميجيش حد تافه و لا بيتلكك و يقولك بص المسلمين بيعضوا في بعض
و مبيعرفوش يتنقشوا و عدوانيين

ملحوظه: انا مش متفقه في الرأي مع جمال البنا و لا حاجه ....لحسن اتفهم غلط


سلااااااااااااااااااام

Sunday, June 8, 2008

Rendation

فيلم من انتاج 2007
فيلم سياسي قصه الي حد كبير واقعيه و متعلقه بالأحداث العالميه الحاليه
فيلم ايقاعه سريع....نص الفيلم ناطق بلهجات عربيه مختلفه و ده لأن الفيلم
بتدور احداثه في بلد عربيه في شمال افريقيا دون التحديد هي بلد ايه بالظبط
و القصه باختصار بتدور حول اعتقال مهندس مصري امريكي للاشتباه في انه
علي علاقه برئيس جماعه انتحاريه كانت مسؤله عن تفجير تم في شمال افريقيا
فيلم جيد جدا فنيا من كل النواحي....بس طبعا فيه بعض الانحياز لطيبة اليهود و الأمريكان
مش مهم احنا اتعودنا
***************************
رغم انه لا يعتبر بطل الفيلم او الممثل الرئيسي انما بالنسبه لي انا شايفه ان هو محور
الأحداث و هو البطل الرئيسي و الحقيقه هو يستحقها بجداره و هو الممثل المصري الألماني

Omar Metwally


هو ممثل مصري الأب و الماني الأم....عاش في امريكا و انضم لاستوديو الممثل
في لاس فيجاس ....و من اعماله السابقه فيلم ميونخ
ممثل ملامحه عربيه جدا......... ممثل متمكن من ادواته

قام بدور مهندس امريكي مصري تزوج من امريكيه يعتقل لتهمة انه علي علاقه بأحد رءوس
الجماعات الانتحاريه......يعتقل و يمارسوا معاه كل انواع التعذيب لحد ما يعترف
لمجرد انه يخلص من العذاب اللي بيمارسوه عليه




Yigal Naor


ممثل اسرائيلي الجنسيه ..........و الحقيقه اني طلع عيني لف و مشاوير علي النت عشان اكتشف
هو جنسيته ايه و في النهايه وصلت الحمدلله.....اصل هو بصراحه ممثل يستاهل
يتكتب عنه ....قام بدوره في الفيلم كمدير للمعتقل و المحقق اللي حقق مع المهندس المصري
كويس اوي.....و الجميل انه بيتكلم عربي لبلب
و الجدير بالذكر ان الممثل ده ليه فيلم انتاج 2008 عن قصة حياة الرئيس الراحل صدام حسين
و كان معمول مشكله ان ازاي ممثل اسرائيلي يقوم بدور صدام حسين مع ان انا مش شايفه مشكله
و الفيلم ده فيه كمان الفنان المصري عمرو واكده و الفيلم بعنوان
between 2 rivers

Jake Gyllenhaal

هو المفروض ان الممثل ده اللي قام بدور المحقق هو بطل الفيلم الأصلي
انما هو من رأي انه اضعف ممثل في الفيلم
و مش عايزه افسر اكتر من كده...هو ممثل امريكي معروف برضه و بلاش نجرح مشاعره

و طبعا بالنسبه للممثلتين في الفيلم مش كحتاجه اني اكتب عنهم لأنهم اتنين ممثلات
من الممثلات الأمريكيات الممزين جدا

Reese Witherspoon


و قامت بدور زوجة امهندس الأمريكي انور الابراهيمي المهندس الأمريكي المصري

Meryl Streep

الغنيه عن التعريف و قامت في الفيلم بأربع مشاهد فقط في دور وزيرة الأمن الأمريكي


في النهايه الفيلم من رأي فيلم جيد جدا ......و يستحق المشاهده


سلام

Thursday, May 29, 2008

عامل و اّمر

ماشيه في الشارع في امان الله كعادتي دائما....بفكر في مشاكلي و همومي و بقلب دماغي يمين و شمال
لحد ما فقت علي اتنين اخوانا .....من الفلاحين بياعين خضار...و اخترق ودني حوارهم الشيق
اللي انتهي بأن واحد فيهم قال للتاني و هو متعصب اوي
(ماهو احنا شعب كده كل واحد جي من بلده عايز يبقي ريس و بيه) مع تأملي في كلام الراجل
لقيت ان فعلا معاه حق و تلاقيه هو نفسه بيعمل كده، فعلا كل واحد عايز يبقي هو الكل في الكل
بس بالعقل كده لو كل الناس ريس مين اللي هيتنازل و يبقي عامل مش اّمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلااااااااااااااااااااااااااااااااام

Friday, May 9, 2008

رجاء الدعاء

توفي الي رحمة الله تعالي زوج اخت زوجي /محمد عباس
عن عمر 39 سنه بعد معاناه لفتره مع الألم و المرض....بدون شكوي و بابتسامه راضيه لا يشوبها اي اعتراض
او تذمر علي امر و بلاء الله سبحانه و تعالي
انا بكتب دلوقتي و هما بيصلوا عليه الجمعه و طالبه منكم الدعاء ليه بالرحمه
*******************************
اللهم اسكنه فسيح جناتك و ثبته عند السؤال يا رب العالمين
و لا تحرمنا اجره و لا تفتنا بعد
اللهم امين

Friday, April 25, 2008

حدوتة رضا

يوم السبت 19/04 و انا قاعده في فترة راحتي في الشغل و بفر في اجرنال قريت المقاله اللي جايه دي
و من كتر ما عجبتني قررت اني اصورها و اكتبهلكوا عشان تقروها انتوا كمان

****************
حدوتة رضا.................بقلم: عبد العظيم درويش

شاربه و نظارته الطبيه فقط هما كل ما علق في ذهنها من ملامحه من خلال تلك الصوره التي تحتفظ بها امها بين
طيات ملابسها و تستخرجها بين و قت و اّخر كلما استفسرت منها عن شكله.
من اسمها...رضا...اكتسبت الطفله التي خرج ابوها ذات صباح و لم يعد،
و هي لم تتجاوز الرابعه من عمرها- قناعه بظروفها بالرغم من انها لم تكن تدرك معني هذه(القناعه) اذ توقفت
طوال حياتها عن مطالبة امها بملابس العيد الجديده مثل صاحباتها في المدرسه او في الشارع
بين جموع ركاب الميكروباص، اعتادت(رضا) ان تلتقط انفاسها بصعوبه حيث تختلط رائحة العرق ببقايا المسك الذي يعلق بملابس شباب تركوا لحاهم تغطي نصف وجوههم و تتدلي علي صدورهم ، بسبب التكدس و هي في طريقها الي مدرستها الاعداديه بعد ان اضطرت امها الي الغاء اشتراكها في باص المدرسه و بيع السياره الميه 28

التي كان يمتلكها والدها المهندس لتواجه بها ارتفاع الأسعار.

طوال سنوات الدراسه الثانيه في المدرسه الحكوميه التي الحقتها بها امها بعد ان اخرجتها
من مدرستها الخاصه لظروف المعيشه اعتادت رضا علي تعبيرات امها التي اصبحت مثل الشعارات ترددها عندما
يطالبها احد سواء بأجرة الشقه او حساب اي تاجر (اجيب منين ربنا يسهل يومين تلاته كده و ربنا يدبرها)لم
تعد الضلمه تخيفها بعد تكرار انقطاع الكهرباء عن الشقه التي تعيش فيها مع امها في احدي المناطق الزراعيه
التي كانت تحيط بالقاهره و زحفت اليها مباني العشوائيه بسبب عدم قدرة امها في سداد فاتورة الكهرباء.
دائما كانت تكتفي بساندويتش علقت به بقايا جبن ابيض و لم تعد ساندويتشات الهامبورجر
بين يدي زميلاتها في المدرسه تلفت انظارها ....الشئ الوحيد الذي كانت رضا تنتظر قدومه هو عيد
الفطر، لتجمع عيديات الأعمام و الأخوال لتشتري جزمه بدلا من تلك التي ترتديها و لا تمت للجزم
سوي بالاسم فقط. بين و قت و اّخر و عندما تشعر بحاجتها الي رؤيته اعتادت رضا ان تخرج صورة
والدها من بين طيات ملابس امها لتمعن النظر في ملامحه.
في دراستها الجامعيه اكتشفت تلك الأسباب التي وقفت وراء تدهور حالتها الاقتصاديه، و عرفت
رضا انها تنتمي الي اسره من الطبقه التي كانت توصف بالمتوسطه و التي نجحت سياسات
حكومتنا المتعاقبه و المتناقضه في انهائها علي الرغم من انها كانت تمثل صمام امن و امان للمجتمع.
مثلها مثل كل البنات، كانت رضا تحلم بالعريس بعد ان اضطرت الي التنازل عن حلمها بعد تخرجها
في الجامعه، الي ان جاء فتي الأحلام، و اثناء حفل الزفاف فوجئت رضا بعجوز تتدلي التي اختلط
بياض شعرها ببقايا اسود، و قبل ان تصرخ من المفاجأه بعد ان لمحت نظارته الطبيه التي غطت
احد ذراعيها لفافه ضخمه من السيلوتيب و شاربه الذي تعرفه جيدا رغم الشيب الذي زحف
اليه، فوجئت بوالدها يصيح:"مبروك يا حبيبتي.....اخيرا قدرت اجيب خمس ارغفه من الفرن"

و توته توته....خلصت حدوتة رضا

*************************

هاهاهاهاهاهاها.....مش متخيلين انا اتفاجئت ازاي بالنهايه لأن الكاتب فعلا نجح في انه يسحبني

بعيد الي مكان غير متوقع........

تحياتي يا استاذ/ عبد اعظيم

سلااااااااااااام