Wednesday, February 25, 2009

خلطة فوزيه


شجعني حصول الفيلم علي جوائز علي عدم التردد في مشاهدته بالاضافه لاقتناعي
بجودة سينما / مجدي احمد علي ، لا اخفيكم القول اني توقعت فيلم افضل مما شاهدت
و لكن في المجمل هو فيلم -حاله- مش قصه لو جاز التعبير
نجح المخرج في خلق حاله اجتماعيه واقعيه تتلون ما بين المرح و الحزن و الألم و السعاده
و التوتر و الا مبالاه احيانا بما يدور في هذا الحي العشوائي المبني من طوبه متهالكه و اخري اختها بالظبط متهالكه برضو
نجح الممثلون في اداء ادوارهم، الا مجدي فكري الذي لم يخلع عبائته المعتاده في الاستظراف
و الاستخفاف و التمثيل بصوايع رجليه لقناعته انه ممثل محصلش بس خدعوه فقالوا
و جاء وجهه نجوي فواءد المشدود علي اّخره لدرجة انك تحس و هي بتتكلم ان مابين لحظه
و التانيه هينشق اجلد للكشف عن جمجه متهالكه، بس كانت متسكنه في دورها الي حد كبير
ما اّخذه كسلبيات علي المخرج هو انه لجأ في مشهدين الي استخدام خدعة الجرافيك
مما افقر المشهد قوته الدراميه و فصلك عن حادثه مروعه و هي موت ابن الهام شاهين الأكبر
من المحتمل ان المخرج لجأ للخدعه قاصدا ما وصلني من احساس بالبرود و تخفيف من وطأة
المأساه، بس انا كمتلقي كنت هستمتع اكتر بأستقبال الحدث كما هو
و لكل شيخ طريقه

سلااااااااااااااااام

3 comments:

AHMED SAMIR said...

احلى تعبير عن الفيلم
حااااااااااااالة
لم يعجبني ولم اكرهه
هو فيلم اعتقد انه اخذ اكقر مما يستحق
بس تحسي ان فيه حاجة غلط
تحيااااتي

Unknown said...

ازيك ياقمر
بما اني ماشفتش الفيلم فانا مقدرش اني أحكم عليه
بس قلت أسلم عليكي

bastokka طهقانة said...

انا ميجيليش قلب ادخل فيلم لالهام شاهين
دي شجاعة تحسد عليها
اوروفوار