Wednesday, January 7, 2009

ناس في طريقي و مشاهد ملخبطه

المشهد الأول: ليل داخلي
حوار بيني و بين اثنان من الأشخاص علي شخص تالت كان قاعد و مشي
س: مقموس مني مش باين عليه ؟؟؟
ز: يعني... ليه؟؟
انا : (مفيش رد) صمت تام
س : يتفلق هو صحبي و حبيبي و انا بحبه فنيا و شخصيا بس انا قلتله اني مش هسهر تاني
انا : رد فعل مني بنظره - ما معناها يعني ايه هسهر؟؟؟؟
س : اصل خلاص انا اخدت قرار اني اتغير، و بعدين من يومين كنا سهرانين
و قعدت معاه شويه صغيرين و دفعت فلوس و قمت روحت، و بعدين هو رجع تاني
و صرف 2000 جنيه .... هي المسأله مش مسألة فلوس هي القضيه
ان انا مش عايز اسهر ما انا زمان كنت بدفع و بسهر ، بس دلوقتي
خلاص (يوجه كلامه ليا) اصل انا زمان كنت بسهر معاه سهرات من اللي هي يعني
بس انا اخدت قراري ان انا اغير اتجاهي و اغير من نفسي
يقوم هو صاحبي يجي بدل ما يشجعني اتغير و يبقي مبسوط يديني بوزو يزعل
انا : لأ ما يصحش - و من جوايا بقول ربنا يثبتك و يبعد عنك اصحاب السوء
****************************
المشهد التاني (مؤخر حيث انه حصل في الترتيب قبل اللي فوق) :ليل خارجي و داخلي
انا في الميني باص علي كوبري اكتوبر، اقزقز بعض من السوداني الأسواني الملهلب
اللي كان سخن و جميل ، و سرحانه بفكر في عشرين حاجه
و فقت فجأه علي صوت السواق و محصل التذاكر
الراجل خبطه ، يا لهوي الراجل مات
في نظرتي من الشباك الي حيث تتجه كل انظار الركاب و جدته مسطح ارضا و لا حراك
و ميني باص تاني واقف و الناس حواليه في محاولات لاكتشاف الراجل قابل وجه كريم و لا
لسه مش ميعاده مجاش
بس كويس اهه الميني باص اللي خبطه وقف
اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك
**********************
المشهد الثالث :( ليل داخلي) في الترتيب قبل المشهد الأول و بعد الشهد التاني
في اشارة ميدان التحرير في انتظار الفرج، و ظهر علي الساحه فجأه
بائع مناديل يظهر عليه اثار المرض العقلي، و مش قادر يصلب
طوله لاصابته بعيب في قدميه يجعل المشي بالنسبه له معاناه
لفت نظري واحاسيسي دون تردد طلعت اللي فيه القسمه
و فجأه تعثر الراجل و سقط ارضا و فورا نزل الراجل اللي في العربيه
اللي قدامنا و ساعده علي الوقوف و كل ده و انا معاه بروحي و مشاعري
و معاناتي ايضا، و اللي زاد و غطي اني لما وصلت و مديت ايدي بالفلوس
اصر اني اخد كيس مناديل وانا كنت ناويه اساعد وبس بس اصراره
و توسلاته في اني اخد كيس المناديل خلاني احب الراجل ده اكتر و اكتر
*************************
المشهد الأخير: ليل داخلي
دخلت البيت في حاله من الذهول و الشرود مش عارفه افكر في انهي مشهد فيهم
دلخت لقيته فاتح الجزيره ....... فزادت معاناتي و صراعي النفسي
بشهداء غزه
سلاااااااااااااااااااااااام حزيّني

3 comments:

يا مراكبي said...

آه


كلها مشاهد مؤلمة


بس ماكانش ليه لازمة المشهد الأخير .. عمل زي لضربة لقاضية كده

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" said...

واهي دنيا
ربنا يرحمنا
بس على فكرة انا كمان اعجبني اوي موقف الاخ بتاع المناديل ومش عارفة اسميها غير زي ما بتقول الاية وتحسبهم اغنياء من التعفف
سبحان الله ودة مريض عقلي
وغالبا بنلاقي الاصحاء بقى خليها في سرك
ربنا يفك يارب عن غزة وعننا
تحياتي

Blank-Socrate said...

عزيزتى
توارد افكار
انا فى كنت فى شوارع شبرا من دقائق
كنت بافكر فى الناس
قرايبى و الشغل و الشارع
و الراجل اللى كان نايم قدام المسجد
اطفال الشوارع و ان شايف انهم اكبر مأساة انسانيه
نفسى اعرف ليه الناس مبتتصالحش مه بعضها و مع نفسها و مع ربنا
يمكن علشان انت جواكى انسان بتفكرى بالشكل دا
الافضل ان انت ربنا يقويك و تقدرى تساعدى اللى محتاجين حواليك
طبعا انت تعرفى ان اوقات الابتسامه بتكون افضل هديه
تحياتى ليكى
_________
طبعا افضل هديه لو حبيتى تهادينى سورى مش ابتسامه عروسه
:)