بالرغم من كرهي الشديد لله في لله للمخرج/خالد يوسف
معرفش ليه شدّني التريلر بتاع فيلمه الأخير (حين ميسره) و قدر فضولي الشديد انه يتملك
منّي و يأثر عليا و دخلت الفيلم، بس برضو اخدت احتياطاتي و دخلت حفلة الضهر
عشان لو كان فيه اي حاجه كده و لا كده محرجش نفسي و اسمع تعليقات ملهاش لزمه
و لا حاجه ......و لأول مره اشوف فيلم لخالد يوسف احس ان فيه شيء مختلف فعلا
مش عارفه ايه اللي خلي الفيلم فيه اختلاف ، هل هو الديكور اللي وصل فعلا جو العشوائيات
و لا حركة الكاميرا اللي مفيهاش افتعال و لا هي حالة الهم و الغم اللي بيعشها المصريين
و اللي بالبلدي كده الفيلم قلب علينا المواجع....مش عارفه انا في العموم الفيلم عجبني
و مندمتش اني دفعت فلوس و خدت من وقتي و دخلته.....بس رغم كده الحلو ما يكملش
و خصوصا لما يكون الحلو ده من وش ال..........خالد يوسف، يعني مثلا مدام لجأ
المخرج لاستخدام لاب توب في احد مشاهد الفيلم يبقي كان لازم يعلم الفنان احمد بدير
كيفية استعمال الجهاز لأن بصراحه كان شكله اقرع اوي و هو بيحرك صوابعه علي الهوا
ثانيا بدون اي مبرر حشر السيناريست و المؤلف الجماعات الارهابيه اللي بنشوفها
برضو في كل افلام وحيد حامد، بالنسبه بقي للمشاهد الاباحيه اللي لا يستغني
الحقيقه تقال انها اقل نوعا ما من افلام كتير بس هما مشهدين اللي كانوا زياده حبتين
بس الكاّبه اللي محيطه بالفيلم تخلّي المشاهد دي تمر مرور الكرام بدون الشعور بها
و اأخيرا بقي مشهد الفينال في الفيلم كان سئ بطريقه غير طبيعيه و السبب هو استخدام الكرومه
لخلفية القطر و الحقيقه اني مش لاقيه اي مبرر انهم يستخدموا الكرومه لو كانوا جم علي نفسهم
شويه و بدل ما يصوروه في ساعه و يخلصوا كانوا صوروه في تلاته و خلوا ختامها احسن من كده
في النهايه انا لسه برضو ما مبحبش خالد يوسف مفيش حاجه اتغيرت بس الفيلم الحقيقه تتقال
انه الي حد كبير فيلم كويس، و اللي كان مفاجأه كمان هو عمرو عبد الجليل اللي
كان اختفي من زمان في ظروف غامضه بس رجع رجوع مشرف
ياللا بقي اللي شاف يقولي رأيه و اللي مشفش يقرا و خلاص
ههههههه
سلام