Friday, April 25, 2008

حدوتة رضا

يوم السبت 19/04 و انا قاعده في فترة راحتي في الشغل و بفر في اجرنال قريت المقاله اللي جايه دي
و من كتر ما عجبتني قررت اني اصورها و اكتبهلكوا عشان تقروها انتوا كمان

****************
حدوتة رضا.................بقلم: عبد العظيم درويش

شاربه و نظارته الطبيه فقط هما كل ما علق في ذهنها من ملامحه من خلال تلك الصوره التي تحتفظ بها امها بين
طيات ملابسها و تستخرجها بين و قت و اّخر كلما استفسرت منها عن شكله.
من اسمها...رضا...اكتسبت الطفله التي خرج ابوها ذات صباح و لم يعد،
و هي لم تتجاوز الرابعه من عمرها- قناعه بظروفها بالرغم من انها لم تكن تدرك معني هذه(القناعه) اذ توقفت
طوال حياتها عن مطالبة امها بملابس العيد الجديده مثل صاحباتها في المدرسه او في الشارع
بين جموع ركاب الميكروباص، اعتادت(رضا) ان تلتقط انفاسها بصعوبه حيث تختلط رائحة العرق ببقايا المسك الذي يعلق بملابس شباب تركوا لحاهم تغطي نصف وجوههم و تتدلي علي صدورهم ، بسبب التكدس و هي في طريقها الي مدرستها الاعداديه بعد ان اضطرت امها الي الغاء اشتراكها في باص المدرسه و بيع السياره الميه 28

التي كان يمتلكها والدها المهندس لتواجه بها ارتفاع الأسعار.

طوال سنوات الدراسه الثانيه في المدرسه الحكوميه التي الحقتها بها امها بعد ان اخرجتها
من مدرستها الخاصه لظروف المعيشه اعتادت رضا علي تعبيرات امها التي اصبحت مثل الشعارات ترددها عندما
يطالبها احد سواء بأجرة الشقه او حساب اي تاجر (اجيب منين ربنا يسهل يومين تلاته كده و ربنا يدبرها)لم
تعد الضلمه تخيفها بعد تكرار انقطاع الكهرباء عن الشقه التي تعيش فيها مع امها في احدي المناطق الزراعيه
التي كانت تحيط بالقاهره و زحفت اليها مباني العشوائيه بسبب عدم قدرة امها في سداد فاتورة الكهرباء.
دائما كانت تكتفي بساندويتش علقت به بقايا جبن ابيض و لم تعد ساندويتشات الهامبورجر
بين يدي زميلاتها في المدرسه تلفت انظارها ....الشئ الوحيد الذي كانت رضا تنتظر قدومه هو عيد
الفطر، لتجمع عيديات الأعمام و الأخوال لتشتري جزمه بدلا من تلك التي ترتديها و لا تمت للجزم
سوي بالاسم فقط. بين و قت و اّخر و عندما تشعر بحاجتها الي رؤيته اعتادت رضا ان تخرج صورة
والدها من بين طيات ملابس امها لتمعن النظر في ملامحه.
في دراستها الجامعيه اكتشفت تلك الأسباب التي وقفت وراء تدهور حالتها الاقتصاديه، و عرفت
رضا انها تنتمي الي اسره من الطبقه التي كانت توصف بالمتوسطه و التي نجحت سياسات
حكومتنا المتعاقبه و المتناقضه في انهائها علي الرغم من انها كانت تمثل صمام امن و امان للمجتمع.
مثلها مثل كل البنات، كانت رضا تحلم بالعريس بعد ان اضطرت الي التنازل عن حلمها بعد تخرجها
في الجامعه، الي ان جاء فتي الأحلام، و اثناء حفل الزفاف فوجئت رضا بعجوز تتدلي التي اختلط
بياض شعرها ببقايا اسود، و قبل ان تصرخ من المفاجأه بعد ان لمحت نظارته الطبيه التي غطت
احد ذراعيها لفافه ضخمه من السيلوتيب و شاربه الذي تعرفه جيدا رغم الشيب الذي زحف
اليه، فوجئت بوالدها يصيح:"مبروك يا حبيبتي.....اخيرا قدرت اجيب خمس ارغفه من الفرن"

و توته توته....خلصت حدوتة رضا

*************************

هاهاهاهاهاهاها.....مش متخيلين انا اتفاجئت ازاي بالنهايه لأن الكاتب فعلا نجح في انه يسحبني

بعيد الي مكان غير متوقع........

تحياتي يا استاذ/ عبد اعظيم

سلااااااااااااام





Monday, April 21, 2008

ممثل بكوبون

النهارده وا نا مروحه عديت علي الدقي، بالتحديد من قدام وزارة الزراعه و شوفت اعلان كبير
من كتر ما استفزني قلت يا واد يا كوكو كميل انت انا مش هرتاح و لا هيجيلي نوم الا اما اقولكوا عليه
الاعلان عباره عن .....افيش كبير للفنان ثقيل الظل، سخيف الملامح و تنح الجوارح...مصطفي و لامؤاخذه شعبان
و الاعلان عن الشيبسي اللي اسمه....لايون...كل ده مش مهم اللي استفزني هو اللي مكتوب

اللي يلاقي كوبون النجمه الذهبيه في كيس لايون هيكون سعيد الحظ
و يا خد دور في الفيلم اللي جاي

ياخد دور في الفيلم اللي جاي ي ي ي ي......ايه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هه
هي بقت كده.....و يا تري بقي النقيب هيوافق بعد التصريحات الرهيبه اللي قالها
و يا تري الأخ سعيد الحظ ده بعد كده يشاوروا عليه ويقولوا الممثل ابو كوبون اهه
و بعد كده ممعهوش كوبون مايمضيش العقد......شئ يفور الدم .....اي حد بيعمل اي حاجه
و الناس اللي درست و طلع روحها و عينيها عشان تبقي ناس دارسه و فاهمه دول
يولعوا يا اما هما كمان بقي يسيبوا الدراسه و يجروا يشتروا كراتين شيبسي عشان يلاقوا كوبون

شئ عجيب اوي يا اخونا....العمره بكوبون....الحج بكوبون ....و التمثيل بكوبون....فاضل ايه تاني يبقي بكوبون


ربنا يستر

سلاااااااااااااااام

Friday, April 11, 2008

هتخنق يا مستر/ع

الظاهر يا جماعه ان مديري المبجل هياخد من عشتي رقات و رقات
ليه يا كوكو يا كميل عمل ايه تاني مستر ع ؟؟؟؟؟؟
انا هقولكوا و انتوا قولوا ليه حق و لا لأ اطق اموت من قهر الانسان لأخيه الانسان
*************************
و صلت الشركه من نص ساعه كده في ميعادي معززه مكرمه و علي وشي كل علامات البهجه
و الفرح بشوارع يوم الجمعه و جمالها و هدؤها و فراغها
طلعت سلالم العماره بعد سلاموا عليكوا و عليكوا م السلام للسيكيوريتي
و كانت الصدمه بمجرد ما دخلت برجلي اليمين من عتبة باب الشركه
فجأه جالي حاله من الاختناق من شدة الريحه اللي انا شماها
و بعد شويه ادركت ان البيه صاحب الشركه الله ي.......يكرمه طلب شركة الرش
ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رش .....ايوه رش يا صحابي الكميلين
و تخيلوا بقي اما كوكو كميل زيي يقعد في وسط الريحه المعفنه دي يجرالوا ايه
انا بقالي دلوقتي في الشغل ساعه الا ربع مثلا جالي اختناق صداع و دوخه
ربنا ما يوريكوا......حاجه مقرفه اوي .....يعني هو مكنش عارف يديي الشركه كلها اجازه لمدة يوم
تكون ريحة الزفت ده راحت شويه......لأ و ليه و هو تفرق معاه ايه ما انشالله نموت و لا نروح في ستين داهيه
نيجي و نشتغل و نقعد في الريحه الزفت دي و نصاب بالتهاب رئوي و لا سل
شئ غريب يا جماعه جدا انا مستفزه اوي من الحركه دي
و لا انتوا ايه رأيكوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Sunday, April 6, 2008

قال يا با علمني الهيافه

قال يابا علمني الهيافه......قال تعالي في الهايفه و اتصدر
رئيسي في العمل راجل يجيب شلل رباعي الحقيقه....او متفهموش هو الفراغ هيموته و لا ايه
كل شويه يطلعلنا بقرار جامد من اللي هما بطريقه هوجاء و انفعاليه بحته...و بعد التحريات اللي عملتها عنه
من الزملاء الأفاضل اللي اقدم مني في المكان ، عرفت انه علي الحال ده من زمان
حقيقي يا جماعه بيستفزني ...يعني مثلا اي شركه بتكلف الساعي او الأوفيس بوي بأنه يكون مسؤل
عن فتح الشركه قبل حضور الموظفين....انما الأخ عندنا لأ لازم يكون المفتاح مع حد من الموظفين
و طبعا الأخ الموظف ده لازم يجي بدري شويه او قبل ساعات العمل الرسميه عشان يفتح باب الشركه
اللي حصل بقي ان يوم نزل الأخ صاحب الشركه من شقته...اصل هو ساكن في العماره اللي فيها الشركه
المهم نزل لقا باب الشركه مقفول و ميعرفش ان الناس يا عيني ملطوعه في الشارع من بدري مستنيه
اللي معاه المفتاح....فما كان منه الا انه اصدر قرار بمعاقبتنا...علي قلة ادبنا...و اصدر قرار بأن ساعات العمل تبتدي الساعه 8و نص بدل 9 و ده عشان الموظفين تتربي...طب يعني ما كنت تخصم للي اتأخر اللي معاه المفتاح
لأن مفيش كده في الدنيا طب الواحد ينزل من البيت الساعه كام بقي
المهم خدوا عندكوا من المواقف الجميله دي كتييييييييييييييييير.....بس اخرها بقا و اللي جاب اخري بصراحه
و خلاني اكتب البوستايه دي .....هو ان احنا في امان الله من كام يوم قاعدين في مكاتبنا دخل علينا احد السعاه
و قال....مستر ع ...و ده للستر عليه مش اكتر مزكرتش اسمه...طلع قرار بمنع علب المناديل علي المكاتب
طبعا انا الكلمه خرمت ودني....و بعد شويه استوعبت و فقت ...علي تعليقات خفيه و من تحت لتحت علي القرار
الهام اللي المبجل ابو كرش كبير طلع بيه فجأه....يعني انت هتفرق معاك ايه ان علبة المناديل علي المكتب
و لا في الدرج لا حول و لا قوة الا بالله ....خلاص يعني اصل الشركه مفيهاش غلطه كله ماشي زي الساعه
و جت علي علبة المناديل...طب يا اخي متشوف لمبة الحمام اللي قعدت محروقه اسبوع و متغيرتش
و لا الشطافه بردو اللي بايظه ...و لا و لا و لا....اقول فيك ايه و انت فيك كل العبر....بجد يا جماعه
فكرني بالبلديه اللي بتدهن الرصيف علي عدم نضافته....و شارع جامعة الدول اللي كل اسبوعين
بيغيروا الورد اللي فيه .....زي ما يكون احنا خلاص البلد ميه ميه و مش ناقصها الا التفاهات دي
و طبعا بعد قرار علبة المناديل.....مكانش علي لساني الا اني اقول
قال يا با علمني الهيافه........قال تعالي عند كوكو الكميل في الشركه و اتعلم
سلام م م م م م