Monday, December 31, 2007

عيد ميلاد اول




باه ه ه ه ه ه ه
فجأه اكتشفت النهارده ان فات علي ميلاد العشه سنه بالظبط
زي النهارده السنه اللي فاتت عرفت يعني ايه بلوج
و عرفت يعني ايه عشه و صحاب للعشه
و زي النهارده السنه اللي فاتت كان كوكو معايا و بيملي العشه صوصوه و لعب و تنطيت
فاتت سنه بسرعه اوي .... ما هي دايما كده الايام السعيده تعدي بسرعه
كل سنه و انتي طيبه يا عشتي الكميله
كل سنه و انت طيب يا كوكو يا كميل
و ميرسي علي المفاجأه الكميله اللي انت عملتها
كنت حاسه انك هترجعلي تاني يوم عيد ميلاد عشتك
و متزعلش مني يا كوكو لو كنت قصرت معاك و لا خنقتك مني
فعشان كده سبتني و هربت
او عي تهرب تاني يا كوكو و تسبني لايصه في العشه لوحدي مش عارفه اكتب ايه
اوعي تهرب تاني يا كوكو ... لأنك مش هتلاقي قلب احن مني و لا قلم اصدق مني يكتب عنك
كل سنه و انتي طيبه يا عشتي ....و عقبال مليون سنه
و كل سنه و كل صحاب العشه الكميله بخير و صحه و سعاده و كماله
و يا رب 2008 تبقي احلي من كل السنين اللي عدت


Saturday, December 1, 2007

كفايه فوضي بقي


ردا على عدد الدستور بتاع النهارده السبت 1/12، كتب جوزي العزيز المقاله دي
و بعتها علي البريد الاكتروني الخاص بالجريده
بعد ما قرأ النقد اللي مكتوب عن فيلم المخرج الكبير (يوسف شاهين) الأخير
المقاله اللي في الدستور كانت بقلم: ياسمين مجدي
و بعنوان: يوسف شاهين عبقري السينما العربيه
منشور في الصفحه السابعه
***********************************************************************
كفايه فوضي بقي
بقلم: نور




عدد الدستور بتاع النهارده الصفحه السابعه خبر( يوسف شاهين عبقرى السينما العربيه) واضح ان الاخت ياسمين مجدى مشافتش الفيلم اصلا لانى اعتقد لو هيه شافته كان هيبقى رأيها مختلف خالص، لان الفيلم مفيهوش اى حاجه من يوسف شاهين اللهم الا قد يكون اسم الفيلم فقط .. فمخرج فيلم الارض لا يستطيع ان يخرج فيلم بهذا المستوى الوضيع المفتعل ولو حرص على ذلك فهو ابن غير شرعى ينسب له.....انا ارى بشكل شخصى ان الفيلم هو اضعف ما انتجته السينما المصريه من افلام خلال السنوات الاخيره..وعلى الرغم انه يتناول قضيه فى غاية الاهمية الا انه خرج الفيلم تافها ملفقا مهلهلا من حيث النسق الدرامى والتقنى فرأينا مشاهد نهايه الفيلم وثورة الحى على شخصية حاتم تصور بعشوائيه مفرطه وتلفق رغم ضعف مستواها التقنى فرأينا اكتر من مره ان عيون الكومبارس تداعب عدسة الكاميرا وهم فى قمة ثورتهم....والمخرج العالمى خالد يوسف لم نرى منه من العالميه الا الشتائم والعرى.....هل هذه هى العالميه من وجهة نظره ؟احداث الفيلم اغلبها ملفقه ولا تحترم عقلية المشاهد بل على العكس تسخر من رؤية الجمهور للشارع .فبعد الافان تيتر العظيم الذى رأيناه لمشاهد الانتهاكات الحقوقيه من رجال الشرطه فى المظاهرات .....ذهبت القصه الى الشاب وكيل النيابه وخطيبته التى تعيش بلا مبالاه وبتحرر عبيط.....انها سهرة تيلفزيونيه باهته ....بالتوازى مع عشق امين الشرطه لنور جارته الذى يصل الى الحب المرضى وعلى مدار اكثر من ساعه من الملل المتواصل والمشاهد الكوميديه لشخصية حاتم المحشوه حشوا وليس لها اى علاقة بدراما الفيلم وبعد ان نصل الى حاله من النفق والزهق تاتى عقدة الفيلم وهي اكتشاف ان نور تحب شابا وستتزوجه ......بعيدا عن القفزه الفجائيه لعلاقة نور بالشاب وكيل النيابة الذى ترك حبيبته بالامس وفى اليوم التالى رأيناه يذوب عشقا فى نور ..الا انها ايضا سهره تلفيزيونيه باهته من حيث بناءها الدرامى.. فرأينا شبكة العلاقات هذه اكثر من مليون مره....وليس لها اى علاقة بالفوضى ولا بالجموع الغفيره للامن المركزى التى تقمع المتظاهرين التى رأيناها فى بداية الفيلم ...يتطور هذا الصراع الى ذروته بعد ان يغتصب امين الشرطه نور بعد اختطافها فى مشاهد اقل ما توصف به انها ساذجه وتسخر من عقولنا وتحمل فى طياتها دلالات على انهم يقدمون هذا الفيلم لقبائل الزولو بافريقيا... وفى نهاية الفيلم يأتى الحل عن طريق اكثر سذاجه وهو عجوز الافلام الذى يخبر البطل بالحل فيدله على طريق الزنزانه الثانيه بمنتهى الهبل وسط عجز ساذج من الطرف الاخر للصراع وهم رجال الشرطه الفاسدين ...وانا اعطيه مبرر فى ذلك لانه يحاول ان ينهى الفيلم الذى طال ملله باى وسيله ..فهذ المخرج الذى اؤكد على انه ليس يوسف شاهين يسخر من معاناة المصريين ويحاول ان يصنع من نفسه بطلا يحارب الفساد ويطرح قضايا ساخنه فى السينما ويحاول جاهدا ان يوصف بانه مخرج عالمى فيسهب فى مشاهد العري والالفاظ الجارحه التى يتقزز منها جمهور السينما الغير عالمى كما سيصفهم.......فالفوضى فعلا موجوده ولكن داخل عقول هؤلاء المهوسين بأن يكونوا ابطالا على حساب البسطاء من الناس... ولكن احب ان اقول لهم امالكم ستخيب لان الفن الجيد يبقى والباهت يذوب...... يوسف شاهين المهاجر، الارض ،المصير، الناصر صلاح الدين، بابا امين.... مازلنا نذكره حتى الان وهذه المجموعه على سبيل المثال لا الحصر ......الى مذبلة السينما ايها الارزوقيه واتركوا الفن لناسه وارحموا الناس بقى قد تلاحظون فى كلامى حرقه وعصبيه ....اقسم انه ليس تحاملا ...فهذا الفيلم للاسف خيب امالى بشكل كبير لانى انتظرته منذ أن كان خبرا فى الجرائد واتخيله دائما منذ عرفت قصته من الجرائد وبعد ان رأيت التريللر والافيش قلت انه سيقلب مسار السينما العربيه....وفتره انتظار طويله.....ثم الفيلم بهذا المستوى ...لا انسي ان اؤكد براعة الفنان خالد صالح فى الاداء الجميل فعلا والصدق الفنى والفنانتان هاله صدقى وهاله فاخر
واخر كلامى ارجوكم لا تجاملوا على حساب الفن والمجتمع
والسلام عليكم